تعرف على كيفية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز
فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يتسبب بمرض الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة).
يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على حياة الأطفال والأسر في كل دولة في العالم. يتعايش أكثر من 3 مليون طفل دون سن 15 مع فيروس نقص المناعة البشرية (أي أنهم مصابون بالفيروس)، ويتأثر ملايين آخرون به (غير مصابين بالفيروس ولكن يعيشون في أسر أحد أفرادها مصاب به).
تشير تقديرات سنة 2013 أن 17.7 مليون طفل خسروا أحد الوالدين أو كلاهما بسبب الإيدز.
كيف نستطيع أن نحارب تبعات فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز؟
-
فيروس نقص المناعة البشرية هو السبب في مرض الإيدز. يمكن الوقاية من هذا المرض ويمكن علاجه، ولكن لا يمكن الشفاء منه. يمكن أن يصاب الناس بفيروس نقص المناعة البشرية بأحد الطرق التالية:
- إقامة علاقة جنسية مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (إقامة علاقة جنسية دون استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي)
- ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من الأم المصابة للطفل خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
- الحقن والإبر والأدوات الحادة الأخرى الملوثة بدم يحوي فيروس نقل المناعة البشرية، ونقل الدم الملوث بهذا الفيروس. ولكنه لا ينتقل من خلال اللمس أو أي طريقة أخرى.
-
يجب على أي شخص يود معرفة المزيد عن كيفية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، أو يشك في أنه مصاب/ مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أن يتصل بمسؤول عن تقديم الرعاية الصحية أو مركز للإيدز للحصول على معلومات حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية و/ أو طلب المشورة حول أين يمكن للمرء أن يفحص للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية وأين يمكن أن يحصل على الإرشاد والرعاية والدعم.
-
يجب أن تتحدث جميع النساء الحوامل مع مسئول الرعاية الصحية عن فيروس نقص المناعة البشرية. يجب على جميع النساء الحوامل عند الشك بأنهن مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو عند التعرض له أو العيش في وضع ينتشر فيه الفيروس إجراء الفحص للكشف عنه، والحصول على الإرشاد اللازم للتعرف على الطريقة التي يستطيعون فيها حماية أنفسهن وأطفالهن وشركائهن وأفراد أسرتهن.
-
يجب أن يتم فحص جميع الأطفال الذين يولدون لأمهات يحملون فيروس نقص المناعة البشرية - موجب أو لآباء تظهر عليهم أعراض أو علامات ترتبط بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية للكشف عن الفيروس. إن وجد أن الطفل يحمل فيروس نقص المناعة البشرية - موجب، فسيحتاجون إلى المتابعة والرعاية والعلاج، كما سيحتاجون للحب والدعم.
-
يجب على الأهل ومقدمي الرعاية أن يتحدثوا مع أطفالهم عن علاقاتهم والجنس والتعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. تتعرض الفتيات والنساء الشابات بشكل خاص للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. يجب أن يفهم الأولاد والبنات أهمية المساواة والاحترام في العلاقات.
-
يجب أن يوفر الأهل والمعلمون والقادة الأقران والأشخاص الآخرون الذين يعدون قدوة لليافعين بيئة آمنة وعددا من المهارات الحياتية التي يمكن أن تساعدهم في اتخاذ خيارات صحية وإتباع سلوكيات صحية.
-
للأطفال واليافعين صوت قوي عند اتخاذ القرارات وتنفيذها حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والرعاية والدعم التي تؤثر على الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
-
تحتاج الأسر المتأثرة بفيروس نقص المناعة البشرية لدعم في تأمين الدخل وخدمات اجتماعية لمساعدتهم في رعاية أفراد الأسر والأطفال المرضى.
-
لا يجب أن يواجه الأطفال والبالغون المتأثرون بفيروس نقص المناعة البشرية وصمة العار أو التمييز. يلعب الأهل والمعلمون والقادة دورا رئيسيا في التثقيف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية منه والحد من وصمة العار والتمييز.
-
يجب أن يعرف جميع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية حقوقهم.